الأحد، 19 أكتوبر 2008

كبرنا .. وما زلنا صغاراً ..


























كبرنا .. وما زلنا صغاراً ..

يعيبني بعض أصحابي أحياناً، كما هو الحال مع الكثير منا ..

بأنني مازلت ألعب بألعاب الطفولة !

ومازلت استمتع بأفلام الكرتون
وأفلام الأطفال الصغار !

ولكني احسد الصغار حسداً تملؤه الغبطة ..

كيف ولماذا توقفنا عن الاستمتاع بالاشياء البسيطة؟

لم نعد نجد النشوة في قطعة الشوكولاتة والسكاكر كما كنا !

ولم نعد نملك الدنيا بهدايا الأهل والأصحاب كما كنا !!

فقد العيد عبقه ُ القديم ..

أصبح البخور ضرباً من التلوث !

وفقدنا الحنين الى باب البيت بعد اللعب ..

لم تعد النوافذ رمزاً للحرية

ولم يعد لدفتر التلوين قيمة تذكر !

هل كبرنا فعلاً ؟؟

أم فقط قست قلوبنا ؟

**********************

مازال الطفل فينا حياً ما حيينا ..

أين قطعة الحلوى لكي توقظه ؟


هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

مازالت طعم قطعةالشوكلاته نفسة لم يتغير " بالنسبة لي " ..

أثر فيَ صدق المعاني و التعابير

أفتخر بالطفل الموجود في أعماقي و هو حاضر دائما لأنه لولا هذا الطفل لإصفرَ لوني

سلمت يداك .. رويدة فاروق

عبدالله جمال يقول...

عزيزتي رويدة ...

أرجو أن لا يكبر طفلك أبداً ..

وأن يغدق حياتكِ بالأزرق والبنفسجي ..

والوردي ..

حسين الأمير يقول...

لقد كبرنا وطغت عقولنا...
وطفولتنا في قلوبنا لا تزال...